زارتني الحسناء بطلتها
وكشفت عن ذاك الوجه
الوضاء ابهرني جمال
العينيان العسليه ورايت
خدود مثل الياقوت تحكي
قصة اجمل حورية حتي
ذاك الخال الرابض تحت
الشفه السلفى يلمع كبرق
الماس الشفاف قد زاد الوجه
وبهاء فاق الجمال ثم ابتسمت
فأحترقت كل الكلمات العذبه
في الجوف وتسامى الاعجاب
اعلى دراجات بهذا المنظر
واخير انسدل من راس حريرا
كمروج تحتضن الوجنات بلطف
ويموج ك نهر ينبع من اعلى الشلال.....
م