بشيـــــــئ من الكسل ِالكاذب
أٌشكل دائرة داخليةَ الحوار...
هنـــــا فقط ..أنا والانهاية من الأشـياء..
لترمي الأخيرةَ بوجهي كرةُ قطنيةً باهتة
متمتمةً بتوتر ...
كم تغبطين ذلك الحزن ...
كم تتمنين منازلتهُ والخسارةَ فقط ليتسنى لكِ البكاء...
لتطفئين محرك افكاركِ..
حيثُ ان الصفحات لم تعد تكفي ...
كما لم يكن المطبوع ُ يفي..
حيث أَن الكتب أحترقت ...
والسقف تداعى من حولي..
واما هو......
لا يخشـــــــى أبداً أطلاق صمته القاسي..
أما هي ...
أودعت الحقيقة دار يتُم جداره مكسور
....ومضت .. عن كل العالم ..
ايقظ الجوعى .وأسكت الموتى ...
.......
........
.......
رغبتها بالتعري واضحة..
الجسد ..
الجسد الآخر..
الجهل ..
الجهل الآخر..
والمعرفةُ الآ ُخرى ..
والانحلال المُطلق ..من ماهيتها العاقلة ..
الى أ ُخرى شـــاحبة ..باائسة .. ياائسة ..
سعيدةُ..حتما غارقةُ بالعتمةدوما..
مسلوبةُ الارادة..ضعيفةُ القيادة..
ساديةُ التفكير..أنطوائية الضمير..
دااائمةُ التعبير...
ههههههه
مثير... مثير..
تنحدر معها قيمة الحياة .. لتساوي الموت ...
هكذا هي ...
بريق الماس