{دولية: الفرات نيوز} أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مرافق وزير التربية، أكرم شهيب، أطلق النار باتجاه متظاهرين ضد قرار الحكومة بفرض ضرائب جديدة، ودهس أحدهم، في العاصمة بيروت.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، مساء أمس الخميس، إن "مرافق إحدى الشخصيات أطلق النار باتجاه المتظاهرين، ودهس أحدهم أمام مفرق بيت الوسط، وسط غضب المحتجين".
وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "النهار"، أنه "أثناء خروج موكب وزير التربية أكرم شهيب، من مجلس النواب، حاول المعتصمون قطع الطريق أمامه، إلا أن أحد المرافقين للموكب أطلق النار في الهواء، ما تسبب بحالة من الهرج والمرج في محيط مجلس النواب".
وأضافت الصحيفة أن الحادث "أثار غضبا كبيرا بين المتظاهرين وناشطي شبكات التواصل الاجتماعي".
وتعليقا على الحادث، طلب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من وزير التربية "تسليم الذين أطلقوا النار في الهواء".
وأضاف جنبلاط، في تغريدة له، بحسب الصحيفة، "نحن تحت القانون، لكن نطلب تحقيقا شفافا، ونرفض الاعتداء على أي كان".
وعمت المناطق اللبنانية مظاهرات شعبية، أسماها البعض بـ"انتفاضة الواتساب"، تنديدا بسياسة الحكومة واحتجاجا على الضرائب الجديدة، لتعكس مدى عمق الأزمة الداخلية والاحتقانات المعيشية.