هــذا الـذي أَبْـقَــيْتِهِ يَا مُنْيَـتِي
مِنْ أَضْلُعِي وَحُشَاشَتِي وَذَكَائي
عُمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ،لَوْ أَنْصَفْتِني
لَـمْ يَجْـــدُرَا بـــتَأَسُّـفِي وَبُـكَائي
عُمْرَ الفَتَى الفَانِي،وَعُمْرَ مُخَلَّدٍ
ببَيَانِهِ، لَــوْلاَكِ، فـي الأَحْـــــيَاءِ
فَغَدَوْتُ لَمْ أَنْعَمْ، كَذِي جَهْلٍ ،وَلَمْ
أَغْــنَـمْ،كَذِي عَــقْلٍ ،ضَمَانَ بَقَائي
لخليل مطران