‏تَنهِيدَتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ
مَنْ يَشتَري حُزنِي، ومَا ألقاهُ!

مَنَ يَحتَوي قَلباً تلحَّفَ نَزفَهُ
ويُخففُ الفَقدَ الَّذِي أضناهُ

مَن ذَا يُكَفكفُ أدمُعِي لمَّا هَمَتْ
وجَعاً، ومِنْ وجعِ النَّوى ويلاهُ

فأشَدُّ ما يلقَى المُحبُّ مِن الهَوى
عَصْفُ الحنَينِ، وبُعدُ مَن يهواهُ

عبدالله الخربوش