أَ تَظُنُّكَ مخبوءاً يا أَلَمي
خلفَ ابتساماتِ فَمي
لستَ مثلي غامضاً مُبهَماً
تبدو مثلَ فارسٍ هَرِمِ
قد رأى من عمرهِ آخَرَهْ
في آخرِ حربٍ خاسِرَهْ
أفاقَ على نزيفِ جراحِه
وليسَ يدري ما جرى
يا ألمي كُفَّ عن أيّامي
أحتاجُ إلى نومٍ عميقْ
كالذي بجفنَي طفلٍ صغيرْ
لا همَّ يشغَلُهُ ولا يَعي
إلى أينِ بهِ الدنيا تَسيرْ