إليك يا غصينَ البانِ
ودوحة اللبانِ
يا شجرةً وارفة البيانِ
والالحان والفنون
ضليلةً
بالانغام والمعاني
مورقةً بأجراسِ الحنين
وباقات الشجونِ
يا دوحةً بهيجةَ الغصونِ
إليك يا شجنَ البلابلِ والاشعارِ
وانبجاسِ الزهرِ في الشرايينِ
إليك يا ندى الزغاريد
وطلل الألحان
وعبق الزهرِ
وإكتناز الخدان بالرمانِ
ذهولي ، وافتتان سمعي والعيون
حبي واحتدام عشقي والجنون
ليتني تحت جناحيك
زهرة للزيزفون
بين شفتيك حبة من تين
أو ثمرة زيتون
ليتني الهوى الساري
في الروح والجفون
الكامن في القلب
الولهان حتى الجنون
ليتني الحب الواجب أن يكون
لقلبك ، ليتني ما يشتهيه القلب الحنون
عطراً وخمراً وحباً وأنغاماً وفنون
لسقياك ليتني بحارُ عشقٍ
تروي كل ما فيك
بما فيه
خصلات الشعر و السنون
تلتهم الاعاصير القادمة من ثناياك
وتتبخر بنيران بركانك
وتسكن فيما لديك
من سكون
ليتني وليتني
حضنٌ أبدي لما فيك
من حنان وجمال وطاقة وكمون
عبدالعزيز دغيش .