قصيدة : أحبك.. أحبك.. والبقية تأتي
حديثك سُجادة ٌ فارسيه..
وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولة ً تحت ظلِّ السِّوار..
وإني أحبكِ..
ولكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحّد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علَّمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبَّك.. فهو نهاري
ولستُ أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبّك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أيِّ يوم ٍ سيذهب.
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..
و اعتذر عن نقل باقي مقاطع القصيدة
مع التحية