فضائل وخصائص سورة الفاتحة المُباركة
*
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : أَيُّمَا مُسْلِمٍ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص331.)
2- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص158.)
3- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلَهَا ، هِيَ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُمُّ الْقُرْآنِ وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ عَبْدِهِ وَلِعَبْدِهِ مَا سَأَلَ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص331.)
4- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : فَضْلُ سُورَةِ الْحَمْدِ كَفَضْلِ حَمَلَةِ الْعَرْشِ ، مَنْ قَرَأَهَا أَعْطَاهُ ثَوَابَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص330.)
5- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أُنْزِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، فَيَجْزِي بِهَا ثَوَابَهَا . (جامع الأخبار : ج121، ص222.)
6- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : لَوْ أَنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وُضِعَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَوُضِعَ الْقُرْآنُ فِي كِفَّةٍ ، لَرَجَحَتْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص330.)
7- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص331.)
8- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : فِي الْحَمْدِ سَبْعَ مَرَّاتٍ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، فَإِنْ عُوِّذَ بِهَا صَاحِبُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَكَانَ الرُّوحُ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْجَسَدِ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ الرُّوحَ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص299.)
9- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص301.)
10- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سَمٍّ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص301.)
11- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ إِذَا شَكَوْا إِلَيْهِ الْبَرَاغِيثَ أَنَّهَا تُؤْذِيهِمْ .
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ : ﴿أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لَا يُبَالِي غَلَقاً وَلَا بَاباً ، عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَلَّا تُؤْذِيَنِي وَأَصْحَابِي إِلَى أَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ وَيَجِيءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ وَالَّذِي نَعْرِفُهُ إِلَى أَنْ يَئُوبَ الصُّبْحُ مَتَى مَا آبَ﴾ . (الكافي : ج2, ص571.)
12- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَأُمَّتَهُ ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ :
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿قَسَّمْتُ الْفَاتِحَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي ، فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفَهَا لِعَبْدِي ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ﴾ .
إِذَا قَالَ الْعَبْدُ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي وَحَقُّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَأُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ﴾ .
فَإِذَا قَالَ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿حَمِدَنِي عَبْدِي وَعَلِمَ أَنَّ النِّعَمَ الَّتِي لَهُ مِنْ عِنْدِي وَأَنَّ الْبَلَايَا الَّتِي دَفَعْتُ عَنْهُ فَبِتَطَوُّلِي ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أُضِيفُ لَهُ نِعَمَ الدُّنْيَا إِلَى نِعَمِ الْآخِرَةِ وَأَدْفَعُ عَنْهُ بَلَايَا الْآخِرَةِ كَمَا دَفَعْتُ عَنْهُ بَلَايَا الدُّنْيَا﴾ .
فَإِذَا قَالَ ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿شَهِدَ لِي بِأَنِّي الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، أُشْهِدُكُمْ لَأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظَّهُ وَلَأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَهُ﴾ .
فَإِذَا قَالَ ﴿مَالِكِ يَوْمَ الدِّينِ﴾ ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿أُشْهِدُكُمْ كَمَا اعْتَرَفَ بِأَنِّي أَنَا الْمَالِكُ لِيَوْمِ الدَّيْنِ لَأُسَهِّلَنَّ يَوْمَ الْحِسَابِ حِسَابَهُ وَلَأَقْبَلَنَّ حَسَنَاتِهِ وَلَأَتَجَاوَزَنَّ عَنْ سَيِّئَاتِهِ﴾ .
فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿صَدَقَ عَبْدِي إِيَّايَ يَعْبُدُ ، لَأُثِيبَنَّهُ عَنْ عِبَادَتِهِ ثَوَاباً يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُ فِي عِبَادَتِهِ لِي﴾ .
فَإِذَا قَالَ ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿بِيَ اسْتَعَانَ وَإِلَيَّ الْتَجَأَ ، أُشْهِدُكُمْ لَأُعِينَنَّهُ عَلَى أَمْرِهِ وَلَأُغِيثَنَّهُ فِي شَدَائِدِهِ وَلآَخُذَنَّ بِيَدِهِ يَوْمَ (الْقِيَامَةِ عِنْدَ) نَوَائِبِهِ﴾ .
فَإِذَا قَالَ ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ﴾ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لِعَبْدِي وَأَعْطَيْتُهُ مَا أَمَّلَ وَآمَنْتُهُ مِمَّا مِنْهُ وَجِل﴾ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص327.)
13- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَوْ شِئْتُ لَأَوْقَرْتُ سَبْعِينَ بَعِيراً مِنْ تَفْسِيرِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ . (بحار الأنوار : ج89, ص103.)
14- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ :
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِي : ﴿يَا مُحَمَّدُ ، وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ . فَأَفْرَدَ الِامْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَجَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَإِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَعْظَمُ وَأَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ وَإِنَّ اللَّهَ خَصَّ بِهَا مُحَمَّداً وَشَرَّفَهُ وَلَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ ، فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ . أَ لَا تَرَاهُ يَحْكِي عَنْ بِلْقِيسَ حِينَ قَالَتْ : ﴿إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ . أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهِمْ مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ حَسَنَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَخَيْرَاتِهَا ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدْرُ ثُلُثِ مَا لِلْقَارِئِ ، فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعْرَضِ لَكُمْ ، فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ الْحَسْرَةُ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص328.)
15- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اعْتَلَّ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَاحْتَمَلَتْهُ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَأَتَتِ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَتْ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُدْعُ اللَّهَ لِابْنِكَ أَنْ يَشْفِيَهُ ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي وَهَبَهُ لَكَ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَشْفِيَهُ .
فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَدُّهُ لَمْ يُنْزِلْ عَلَيْكَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا فِيهَا فَاءٌ ، وَكُلُّ فَاءٍ مِنْ آفَةٍ مَا خَلَا الْحَمْدَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهَا فَاءٌ فَادْعُ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَاقْرَأْ عَلَيْهِ الْحَمْدَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَشْفِيهِ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ فَعُوفِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص300.)
16- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ مُقَطَّعٌ فِي هَذِهِ السُّورَةِ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص330.)
17- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَوْ قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلَى مَيِّتٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ رُدَّتْ فِيهِ الرُّوحُ مَا كَانَ ذَلِكَ عَجَباً . (الكافي : ج2، ص623.)
18- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ نَالَتْهُ عِلَّةٌ فَلْيَقْرَأْ فِي جَيْبِهِ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنْ ذَهَبَتِ الْعِلَّةُ وَإِلَّا فَلْيَقْرَأْهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَأَنَا الضَّامِنُ لَهُ الْعَافِيَةَ . (بحار الأنوار : ج89, ص231.)
19- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ إِبْلِيسَ (لَعْنَهُ اللَّهُ) رَنَّ أَرْبَعَ رَنَّاتٍ ، أَوَّلُهُنَّ يَوْمَ لُعِنَ ، وَحِينَ هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ ، وَحِينَ بُعِثَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وَحِينَ أُنْزِلَتْ أُمُّ الْكِتَابِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، وَنَخَرَ نَخْرَتَيْنِ حِينَ أَكَلَ آدَمُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَحِينَ أُهْبِطَ آدَمُ إِلَى الْأَرْضِ . (بحار الأنوار : ج89, ص237.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلَى وَجَعٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا سَكَنَ . (الكافي : ج2، ص623.)