اقتصادية


كلكامش برس/ بغداد
تسبب قرار حجب خدمة الانترنت في بغداد والمحافظات عدا اقليم كردستان، بخسارة الالاف لوظائفهم التي تعتمد في خدماتها بشكل رئيس على الانترنت.
وجاء قرار حجب خدمة الانترنت في يوم الاثنين الثاني من تشرين الاول الحالي، بالتزامن مع موجة احتجاجات عارمة اجتاحت بغداد والمحافظات، مطالبة بالخدمات ومحاسبة المفسدين، فيما واجه قرار حظر الانترنت سخطا كبيرا، القي فيه اللوم على الحكومة وحملت فيه وزارة الاتصالات المسؤولية الاكبر.
واعادت وزارة الاتصالات عصر الثلاثاء الماضي، خدمة الانترنت وقالت انها استحصلت الموافقات على اعادتها للعمل بمدار 24 ساعة، لكن حظرا على مواقع التواصل الاجتماعي رافق عودة الخدمة، ما دفع المستخدمين الى الاستعانة ببرامج فك الحظر، وهو ما اضعف الخدمة فضلا عن صعوبة استخدام مواقع التواصل.
وتسبب الحظر على مواقع التواصل بتعطيل مهن ووظائف في قطاعات عديدة، وفقا لشكاوى ادلى بها موظفون وعاملون في شركات الأجرة وتوصيل البضائع وتوصيل الطعام بالإضافة التبضع ‏عبر الانترنت، تضررت اعمالهم جراء الحجب