بغداد / متابعة سكاي برس
أكد يوسي كوهين رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) أن اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "ليس مستحيلا"، لكنه أوضح أنه ليس مستهدفا من الموساد، وذلك بعد نحو أسبوع من ادعاء إيران إحباط محاولة لاغتيال سليمان، متهمة أجهزة استخبارات إسرائيلية وعربية بالتخطيط لها.
وقال كوهين إن "سليماني لم يرتكب بعد الخطأ الذي يُدخله إلى قائمة أهداف الموساد"، مضيفا أنه "يدرك جيدا أن اغتياله ليس بشيء مستحيل"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلي في موقعها باللغة العربية "مكان" عن مقابلة لرئيس الموساد مع صحيفة "باميشباحا".
وأضاف كوهين أن "إسرائيل على علم تام بنشاطات سليماني وتعلم سبل إحباط هذه النشاطات". وتابع بالقول إن "تصفيات الأعداء هدفها إزالة التهديدات وليس الانتقام"، مؤكدا أن "كل من يهدد أمن إسرائيل في خارج البلاد سيشعر بقبضة جهاز الموساد".
ورأى كوهين أن "إيران لم تتخل عن سعيها للحصول على قدرة نووية عسكرية"، وقال إن "إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإحباط هذا المشروع وكافة الخيارات مطروحة على الطاولة بهذا الصدد". وأضاف أن "إسرائيل ليس لها مصلحة في خوض مواجهة مع إيران إلا أن لديها مصلحة واحدة وهي منع طهران من الحصول على السلاح النووي".
وتابع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية بالقول: "لا نريد إسقاط النظام في طهران ولا الانتقام من العلماء النوويين ولا قصف قواعد في طهران، كل ما نريده هو جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات وإبرام اتفاق من شأنه أن يزيل أي إمكانية لتطوير الأسلحة النووية في إيران".