النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

((**قصة الأم التي تكذب على إبنها من أجل**))!!!

الزوار من محركات البحث: 31767 المشاهدات : 51990 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق حاليا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 334 المواضيع: 136
    التقييم: 21
    مزاجي: مبتسم
    موبايلي: I PHONE 4G
    آخر نشاط: 13/April/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى غيث السعيدي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى غيث السعيدي

    ((**قصة الأم التي تكذب على إبنها من أجل**))!!!



    إليكم القصة



    أتمنى أن لا تكون مكررة








    ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..



    ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...



    تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر

    فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....

    وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :

    كانت أمي تعطيني نصيبها ..وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى

    طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..

    وكانت هذه كذبتها الأولى




    وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب

    للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد

    تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل

    الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت

    السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي

    تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،

    وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :

    يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..

    وكانت هذه كذبتها الثانية




    وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
    ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
    محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
    وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
    العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
    ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
    إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
    فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..

    وكانت هذه كذبتها الثالثة



    وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
    ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
    وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
    وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
    قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
    بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
    إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
    اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..

    وكانت هذه كذبتها الرابعة


    وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
    مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
    فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
    وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
    حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
    علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
    أنا لست بحاجة إلى الحب ..

    وكانت هذه كذبتها الخامسة


    وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
    إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
    وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
    لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
    في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
    خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
    يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..

    وكانت هذه كذبتها السادسة


    وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
    وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
    الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
    وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
    اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
    وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...

    وكانت هذه كذبتها السابعة



    كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
    وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
    أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
    طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
    ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
    التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
    فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...

    وكانت هذه كذبتها الثامنة



    وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...


    إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
    حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...
    وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
    تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..
    أحبك يا أمـــــــــــــــــــــــ ـــي
    (وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)







    أتمنى تعجبكم القصة



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    شكرا الك ع القصة الحلوة
    تحياتي

  3. #3
    صديق فعال
    «Doorah j.h»
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الدولة: iraq\Najaf
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 680 المواضيع: 20
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 183
    مزاجي: ♥Good♥
    المهنة: طالبة في الثانويه
    أكلتي المفضلة: مقلوبة^_^
    موبايلي: كالكسيS4بس بدون خط
    آخر نشاط: 20/November/2024
    قصة جدااا محزنة ياااريت ما قريتهة...!!!!

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال