ويقفُ القدرُ حائلاً بينك وبيني
والزمنُ يبعدك عن عيني
وكمٌ هائلٌ من المسافات
تفصلُ بيننا جبالٌ وسهول
وبحارٌ وأنهار
فهل لي أن أسيرَ ضد التيار؟؟
تعالَ إليَّ ياروح الأنا
لقد فاضَ بيَّ الشوق
وماعدتُ أطيق ذلك البعد
أهي لعنةٌ من القدر؟؟
أم أمرٌ مكتوبٌ منذ الأزل
لماذا يحولُ الدهر بينك وبيني ؟؟
وأنت الضياء لعيني
وكل المنى والأمل ؟؟
فكلما رسمتُ حلماً في خيالي
يتساقطُ وينهار
وتكاثرت الآمال والأحلام
حتى أصبحت مدينة بحالها
يجوبُ في أزقتها الألم
تكتظُ بالوجع تتوشحُ بالشجن
فتهاوت وراء ستار المحال
تعالَ ياحب العمر
م