نعم...في دمي حزنٌ ثقيلٌ..
و في فمي
قصائد لا تكفي لإيضاح عبرتي
نعم..
إنني أحيا..
و لكنَّ عالمي اغترابٌ..
و لا أدري إلى أين خطوتي
نعم...لم تزل تهوى لقائي..
و لم أزل
شَرُودَاً يناجي النجم في كل ليلةِ
نعم...إنَّ وجه الله ما شع لحظةً
بعمري ..
فعمري يشتكي حر ظلمتي
أضيع على مرأىً من الكون كله
أليس لهذا الكون إصلاح عثرتي؟!
أما في جميع الأرض حرٌ يردني
إلي و يطفي داخلي صوت غربتي؟!!
نعم كل هذا حاصلٌ يا عشيرتي
و لكنكم لم تبصروا غير ضحكتي
أنا ذلك المجهول في الأرض إنني
نبيٌ و في يوم ستبدو نبؤتي
م