قالَتْ مَرِضْتُ .فَعُدتُها .فَتَبَرَّمَتْ
وَهِيَ الصَحِيحَةُ وَالمَريضُ العَائِدُ
وَاللَهِ لَو أَنَّ القُلوبَ كَقَلْبِها
مَا رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوَالِدُ
كَتَبَتْ بِأَنْ لَا تَأتِنِي فَهَجَرتُهَا
لِتَذُوقَ طَعمَ الهَجْرِ ثُمَّ أُعَاوِدُ
مَاذا عَلَيْها أَنْ يُلِمَّ بِبَابِها
ذُو حَاجَةٍ بِسَلامِهِ مُتَعَاهِدُ
إِنْ كَانَ ذَنْبي في الزِّيَارَةِ فَاِعلَمي
أَنِّي عَلى كَسْبِ الذُّنوبِ لَجَاهِدُ
م