الْيَوْمِ لَا أَدْرِي لِمَاذَا
رَسَت سفيني عِنْد مُرْسًى ساحلك
لَهُ رَائِحَةٌ عَجِيبَةٌ
كُلَّمَا حَاوَلْت أَنْ أُغِيرَ مِرْساة
تَتَّجِه نَحْو بوصلتك تُخْبِرُنِي
إنَّنِي مَهْمَا حَاوَلْت أَنْ أُغِيرَ مِنْ أتجاهي
لَن يَتَغَيَّرْ فِي أحضانك سترتمي
وَعَلَى أَطْرَافِ النِّيل .
ستحكي حِكَايَاتٌ مِن الْعِشْق الطَّاهِر الْمَجْنُون
وسيتغنى كُلّ شَاعِرٌ وَيَكْتُب مَرَاسِيل عِشْقُه
وستصفق النَّاس بِحَرَارَة ولهيب ذَلِك الْعِشْق
كُلّ ولون مظلته الْمَاطِرَة بِالْحَبّ .