النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

غزل - تميم البرغوثي

الزوار من محركات البحث: 706 المشاهدات : 2792 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 89,502 المواضيع: 20,674
    صوتيات: 4627 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 64129
    مزاجي: متنگ
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 1

    غزل - تميم البرغوثي





    يَطِيرُ حَمَامُ بَيْتِ اللهِ نَحْوِي
    لأَرْوِيَ عَنْهُ أَشْعَاراً وَيَرْوِي
    يُرِيدُ بما بِهِ تَخْفِيفَ ما بي
    فَيُرْجِعُني كِلا الشَّجْوَيْنِ شَجْوِي
    وَظَنِّي ما يَحُجُّ الطَّيْرُ إلا
    لِجَمْعِ الشِّعْرِ مِنْ حَضَرٍ وَبَدْوِ
    ولولا الشِّعْرُ مِنْ عَرَبٍ أَحَبُّوا
    إِذَنْ خُلِقَ الحمامُ بِدُونِ شَدْوِ
    يَقُولُونَ انْوِ أَنْ تَنْسَى هَوَاهم
    وَهَلْ يَنْسَى ابْنُ آدَمَ حِينَ يَنْوِي؟
    وَقِيلَ تَقَوَّ يا هَذَا بِصَبْرٍ
    وَإِنَّ الصَّبْرَ يُضْعِفُ لا يُقَوِّي
    وَقِيلَ تَرَوَّ في أَمْرٍ تَنَلْهُ
    وَمَنْ لي ثُمَّ مَنْ لي بِالتَّرَوِّي؟
    هَبُوا حُبِّي لَكُمْ ذَنْباً فَإني
    رَأَيْتُ القَتْلَ فيهِ مِنَ الغُلُوِّ
    نَكُونُ وَلا نَكُونُ إذا اعْتَنَقْنَا
    دُخَاناً لا يَكُفُّ عَنِ العُلُوِّ
    وَنَسْأَلُ عَنْ نَوَايانا فَتَبْدُو
    عَلَى خَجَلٍ وَتَبْدَأُ في الدُّنُوِّ
    تَكُونُ كَمهْرةٍ وُلِدَت حَدِيثاً
    تَقُومُ عَلَى مَرَاحِلَ ثُمَّ تَهْوِي
    كأنَّ لِتَوِّها لَيْلَى تَرَاني
    كَمَا أَنِّي أَرَى لَيْلَى لِتَوِّي
    لِكُلِّ تَعَانُقٍ كَشْفٌ وَفَتْحٌ
    وَكَأسٌ لا تُرَاقُ لِغَيْرِ كُفْوِ
    وخمرٌ أَدْمَنَتْنَا فَهْيَ تَسْعَى
    لَنَا كَالبِنْتِ تُغوَى حِينَ تُغوِي
    وَمَنْ عَنْ جِسْمِهِ يَبْغِي سُمُواً
    فَذَا لَمْ يَدْرِ مَا مَعْنَى السُّمُوِّ
    هَوَاها مُعْرِبٌ لُغَةَ اللَّيالي
    كَكُوفيٍّ يُعَلِّمُ أهلَ مروِ
    يشكَّلُها كَنَحَّاتٍ مُدِلٍ
    يَشُوبُ جَلالَ صَخْرَتِهِ بِلَهْوِ
    وَصَخْرَتُهُ الزَّمَانُ غَدَت بِسَاطاً
    بِكَفَّيهِ فَيَنْشُرُها وَيَطْوِي
    هَوَاهَا كَعْبَةٌ والكَوْنُ وَفْدٌ
    لَهُ لَجَبٌ وتَلْبِيَةٌ تُدَوِّي
    وفي بالي حَمَامٌ لا يُبَالي
    بِهِمْ يَأوِي إِلَيْها حِينَ يَأوِي
    كأنَّ اللهَ أقْطَعَه سماءً
    فَأَكْرَمَ هَذِه الدُّنْيا بِجَوِّ
    يَطِيرُ ثُنىً ثُنىً مِثْلَ القَوَافِي
    فَأنَقُل ُ شِعْرَهُ حَذْواً بِحذْوِ
    وَيَكْتُبُني وَيَمْحُوني قَلِيلاً
    فَدَيْتُ يَدَيْهِ في خَطٍّ وَمَحْوِ
    لذاكَ أقولُ طَارَ الطَّيْرُ نَحْوِي
    لأَرْوِيَ عَنْهُ أَشْعَارَاً وَيَرْوِي




  2. #2
    من اهل الدار
    سجاد محمد
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,069 المواضيع: 8,224
    صوتيات: 50 سوالف عراقية: 102
    التقييم: 12673
    مزاجي: جيد
    المهنة: digital media
    أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
    موبايلي: Samsung S24 Ultra
    مقالات المدونة: 21
    الله قصيدة جميلة
    شكرا للنقل أحمد

  3. #3
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: September-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 147 المواضيع: 13
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 102
    آخر نشاط: 10/December/2019
    جميــــــل ورائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال