قَالَتْ : كَفَاكَ ، أَرَاكَ أَكْثَرْتَ الْغَزَلْ...
أَ تُحِبُّ غَيْرِيْ أَمْ خَيَالٌ مُفْتَعَلْ؟!.
أَطْرَقْتُ ، ثُمَّ نَظَرْتُ نَحْوَ عُيُوْنِهَا...
وَسَكَتُّ ، لَا أَدْرِيْ أَ عِيٌّ أَمْ وَجَلْ؟!.
قَالَتْ : تَكَلَّمْ . قُلْتُ : مَهْلًا مَنْ يَرَى...
حُسْنًا كَحُسْنِكِ كَيْفَ تَأْتِيْهِ الْجُمَلْ؟!.
أَنتِ الْحَلَا فِيْ كُلِّ ( حَاءٍ ) قُلْتُهَا...
فِيْ كُلِّ بَيْتٍ أَوْ مَقَالٍ مُرْتَجَلْ.
أَنتِ الْبَهَاءُ لِكِلِّ ( بَاءٍ ) ، فَأْمَنِيْ...
لَا تَقْلَقِيْ أَبدًا لِشَيْءٍ مَا حَصَلْ.
وَلَّتْ تُتَمْتِمُ فِي ارْتِيَابٍ بَيِّنٍ...
اَلْوَيْلُ لِلشُّعَرَاءِ أَرْبَابِ الْحِيَل.
م