من أموت…
جنازة شيلوني بگصب وإچتاف ماي
كون يمشي وياي عوز
و الطيور تغطي تابوتي بسعف
كون مو طبّت گبر طبّت سلف
ومن اموت.
هناك إدفنوني بصريفة
هناك بحچايات امس
و جيبوا چم بلبل يتيم وچم حمامة
يمي يلتمن عرس
اليبچي ما ادعيله الله
بنفسي هلهولة عجوز اتطشر بوجهي الورد
بنفسي برحية وكعد
شدوا.. راسي بوزرة امي.
حطوا.. طينه بإيدي من تنور طين
دام تابوتي بسلفنه و علي ما سديت عين
وخلوا ويلاد السلف يتناكلوني
مروّا .بِيه إعله المضيف.
البارحة امعزب واطب اليوم ضيف.
حسن هادي