محمد عباسلستُ ملاكاً
ولكننى روحاً طاهرةٌ
أمنح البسمة لكافة المخلوقات
فكانت كلماتى
التى أستسقى من رحيقها عذوبة إحساسى
رغم أنه حزين لكنه نابض بالحنين
فتعلق قلبى بأنثى بادلتنىِ الوُدْ بالأشواق
عاشقة تبحث عنى وقد غرقت عُشقاً لكلماتي
وبينى وبينهاعَلَى خَارِطَة الْعشْق
مسافات خرافية الأبعاد
لاتعلم سوى رسمى على نافذة مكتبي
ولا تعلم بأننى دوماً أجلسْ وحدي
تلفَحْ وجهى رياح الفقْدِ وظُلمة الدمْعِ
وصمتاً غريب يتوسَد قلبي
خوفاً من أفواهـ لا تعرف حقيقة أمرى
وهذا حالى يُغنى عن سؤالى
وبين كل لمحةٍ قد أرْحَل بدون نظرة من أحد
فحرِياً وأنا العاقل خاطرة أطلَتْ فى أفق أفكاري
ترآءت فى خيالى ومضَات من نور الهداية
كيف يكون حالى وجسدى يعتصرهـ اللحَدِ
وظُلمةٌ حالِكَة السواد روُحيِ لها ترتجف رهبة الحساب
هى خاطرة أودعتَ فيها سر من أسرارى
بعيداً عن أحبائى
سطرتُ لحظات وداعي وما يؤول الأمر بعد فراقي
وصية تحفظ ماء وجهى وقت السؤال
بقلم