كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ النَّوْمِ
يَنْزِل دَمْعِي بِغَزَارَة
لِدَرَجَة إنِّي لَا أَسْتَطِيعُ مَسْحُه بِمِنْدِيل
أَنَّهُ غَزِيرُ يَحْتَاج لِبِئْر وَدَلْو لِشُرْبِه
لَا إنِّي لَا أَسْتَطِيعُ التَّوَقُّفُ عَنْ الْبُكَاءِ
احْتَاج لِبِئْر لَا أَرْمِي فِيه مَنَادِيل الْبُكَاء
ورسائلي الَّتِي تَتَحَدّث وَتَدْمَع مدراراً
فَقَط سيسمع مِنْ الْبِئْرِ صَوْت آهات وَأَنِين
كَأَنَّه حَنّ وَتَكَلَّم
عَزَف بِجُنُون للناي إِنَّهَا آثارُ وأطلال الشَّوْق