يعتبر شاطئ الشعيبة غرب السعودية أحد المواقع السياحية والموانئ التاريخية، ويقصده عدد من الزائرين والسياح من هواة الصيد والغوص في البحر الأحمر.
ويبعد ميناء الشعيبة التاريخي نحو 90 كيلومتراً جنوب مكة المكرمة، كما يتميز الشاطئ بطبيعته البكر وجزره الصغيرة المليئة بالأشجار.

وكانت الشعيبة في الجاهلية وصدر الإسلام الميناء الرئيسي لمكة المكرمة قبل أن يحول الميناء إلى جدة في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، بحسب بعض الروايات التاريخية.

هذا الشاطئ جذب رئيس لجنة التصوير الضوئي في جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر النهدي، الذي زار الشعيبة والتقط صوراً لإحدى السفن المتعطلة، يقول لـ"العربية.نت": "شاطئ الشعيبة يعد من الشواطئ الجذابة، ويقصده الكثير من المتنزهين خلال العطلات الأسبوعية وأثناء الأجواء المعتدلة لممارسة الغوص فيه والتمتع برؤية شعبه المرجانية الجميلة، كما أنه مقصد للمستكشفين والمصورين لمشاهدة السفن الغارقة وجمال الشاطئ ".
وأضاف: "تعد سفينة الفهد المهجورة منذ أكثر من 32 عاما أحد المعالم المميزة في المنطقة والتي يقوم الكثير من المصورين بالتقاط الصور لها والبحث عن أسرارها".

ولفت إلى أن بحر الشعيبة يشتهر بأنه مقبرة السفن، حيث ترسو فيه السفن التي خرجت من الخدمة، وقال: "شاهدت 3 سفن لا تعمل، وأتمنى استثمارها سياحياً في رحلات غوص استكشافية، و المنظر في الشاطئ على وجه العموم أخاذ وممتع، وأتمنى أن يحظى بزيادة في الاهتمام".