المصدر : السومرية نيوز

تطورات متسارعة شهدتها العاصمة بغداد يوم امس هي وعدد من المحافظات على خلفية انطلاق تظاهرات مطالبة بالخدمات، وغيرها من الامور التي بينها المحتجون من خلال لافتاتهم التي كانوا يرفعونها.
أكثر من مئتين وخمسين ضحية سقطوا نتيجة اصطدام القوات الأمنية مع المتظاهرين داخل ساحة التحرير وسط بغداد، بالاضافة لعدد من شوارع وازقة المحافظات الاخرى بحسب مفوضية حقوق الانسان ليلة امس. وبينت المفوضية وبالتفصيل بان اثنين واربعين جنديا من القوات الامنية سقطوا باصابات متفرقة انذاك، قابلهم مئة وخمسة وثمانون مدنيا خلال الاصطدام ليلقى اثنان منهما حتفهما نتيجة ذلك
وفي الشأن ذاته اعلنت المفوضية رصدها لعدد من الاعتقالات تجاوزت واحدا واربعين شخصا، ابرزهم من محافظتي واسط والبصره التي اطلقت سراحهم عقب المناشدات المطالبة بذلك.

انتهاء التظاهرات تلك رافقها تصريحات سياسية برلمانية وحكومية طالبت بفتح تحقيق شامل ومهني للوقوف على ‏الأسباب التي أدت إلى لوقوع الحوادث تلك. ابرز تلك التصريحات كانت لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي بين بانه لا يفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين ابناء القوات الأمنية الذين يؤدون واجبهم لحفظ امن المتظاهرين والممتلكات العامة، موضحا بانه بدأ بفتح تحقيق مكثف لمعرفة ملابسات الامر.
من جانبها طالبت رئاسة مجلس النواب لجنتي الأمن والدفاع وحقوق الإنسان ‏النيابيتين بفتح تحقيق في الأحداث التي رافقت الاحتجاجات التي شارك فيها المئات من المتظاهرين للتنديد بالفساد والمطالبة بالخدمات وتوفير فرص عمل.

شاهدوا التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.