السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إليكم كلمات تدعوا بعضنا لبعض للرقي !
فَ تقبلوها مني ..
ان الله سبحانه يهدي لمن يشاء العافية ولمن يشاء المرض ..
إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط }،
وقال الله تعالى : وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]،
وان المرض بأذن الله للعبد كفارةً لذنوبة ..
ولاكن اريد ان اسلط الضوء على اساليب تحتاج الرقي بها من بعض من في المجتمع ..
طفلة مريضةً باسرطان .. قد سقطَ جميع شعر جسدها
من قوة ' الكيماوي ' ذهبت يوماً إلى المدرسة واهي في
هلاكٍ من المرض كانت تلبس القبعة ! لاتريد ان تشاهدها
إحدى الطالبات لكي لاتتلقاء من أحدهن السخرية !
وتأتي فتاة بشُغبٍ وسحبت من على رأسها القبعة
فَ الجميع النصدم لما رأها وكانت اعينهم لم تفارقها ..
صمتت بخجل من نظراتهن القاتلة ....' اليكم الرأي '....
- رجلً ابتلاه الله بَ إعاقة اطرافهُ السفلية ولن يكن قادراً
على المشيء وكان الكرسي المتحرك محطً لهُ للجري ..
يسري في مجمعً تجاريًّ لن ترحمة اعين البشر وكأنهُ
كائنً غريب ... نظرات شفقة وعطف وكلمات تقال امامه
بلا خجل ' حرام .. مسكين '!!! يتسائل لما تلك النظرات
هل فيّ نقصانٍ !؟ فَ اكمل طريقة واهوا يحمل بقلبة
الخيبة والجزع من هذه العبارات والنظرات التي ترتعشة
بكل خطوة يخطوها على الكرسي ...'اليكم الرأي...'
- امرأة لن يكتب الله لها الزواج .. فَ رحل من عمرها الكثير ..
واشتدا وجهها تجاعيد ! تُلقب من قِبل من حولها بَ ' العانس ' ..
تتحمل اذى بعض من هم بالقرب لها ! وتزداد ترددا في ذهنها
هذه العبارة وبكل زمن تغتالُها .. ' اليكم الرأي '..
- رجل عاشَ عمرهُ تحت سقفَ دارً اسمهُ / دار الأيتام / عاش طفولته
وكبر منه وخرج للناس وقرر ان يكمل نصف دينه ويطلب يد إبنة هذا
الرجل للزواج فَ يقال البعضُ لهُ .. انتَ ليسَ لديكَ أصل فَ كيف
أزوجكَ ابنتي !!!؟ .. عبارة جداً قاسية .. او يؤخذ حقة او يضرب !!
فَ يبات في مسكنه مرتعشاً ببكاء بسبب من يدركوه ان ليسَ
له أب او أم او أهل !
كيف تنسون يابشر وصية الله به لما قال في كتابة الكريم : فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ )
فَ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولد يتيما عاش كريما مات عظيما
وماهوا اليتيم فرقٌ عن البقية ؟ هنا ' اليكم الرأي '
- فتاة منذو ولادتها لديها الصعوبة بانطق وعندما تنطق تلتقيها '
تعتعة في الجمل ' كانت تخجل كثيرا عندما تتحدث امام الناس ،،
هل سئلتم يوماً لماذا تخجل ؟
لأنها لن تتلقاء الدعم من هاؤلاء الناس فكانَ بعضهم يخذلونها
بسخريةً بها او قهقهه بسبب تعثرها بالحديث
' اليكم الرأي '
انني اسلطة الضوء على اهم الأساليب المرفوضة بنسبةِ لي ولمن سلطة الضوء على قِصصهم !
كتبت لكم نصوص قصص حقيقية وتركتوا لكم الرأي !
لأني ادركَ ان للرقي مكانً في عقولكم
وان عندما يبتلينا الله بشيء نخشى الناس من كلماتهم , نظراتهم , اسئلتهم ..
لو ان نمط الاسئلة المتتالية عليك يحذف لكان عاش الناس بأمان
دون ثرثرة بعضهم على بعض ..
اغلبنا يقذف الكلمة على اخيه دون اي اعتباراً لمشاعر الطرف
الأخر فوضة بتعامل
لدى البعض فضولاً قاتلاً يسئلك ! لماذا تأخر الحمل ؟
انه يعلم لماذا ولاكن كما يسمى بالعامية( ' لقافة ' )
لماذا حدث هذا ولماذا انتي هاكذا !!
حقاً مهلاً بأنفسكم .. مهلاً بخواطر من حولكم !
تندهونَ للمعاق .. معوق
تندهون لليتيم عندما الله يأخذ منه اباه وامه واهله .. ' مقطوع من شجرة '..
تندهون للتي لن يكتب الله لها الزواج إلى حين .. عانس
ارتقواا باكلماتكم ارتقوا بألسنكم ارتقوا وتمهلوا بأنفس من حولكم
ارتقوا لجيلكم القادم .. علموا ابنائكم اخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وسوف يتعلموا ..!
اطلعوا على مشاعر من تؤذيهم نظراتكم واللسنتكم ،،
اخشوا ربكم بما تقولون وتغتالوا قلوب من حولكم بكلماتٍ قاسية كَ الصخر
تقولونها وتسيرونَ وتجعلوا خلفكم أُناسٍ يتعذبون ! بسبب نظرة ! او كلمة !
لدينا عبارات التدخل في حياة بعض .. الأسئلة عن بعض ولماذا هذا ولما !
نحتاجُ هنا من يرتقي بنفسه ولسانه عن الخلق ..
نحتاج ان نتقبل بعضنا لبعض ان نرتقي لمجتمعنا
ونقول خيراً او نصمت !
وان نتذكر اننا جميعنا بشر من تراب ومرجع اجسادنا إلى التراب
ولن يهم أصل او قبيلة او معاق او مريض ..
فَ إن كلماتي لي ولكم .. دعوةً للرقي ..
راق لي