لسانيَ من نظمِ القوافي قد ارتوى
وقلبي، بنيرانِ الجوى لقدِ اكتوى
وحيداً أناجي اللّيلَ والشوقَ والهوى
عوى الذّئبُ فاستئنستُ بالذّئبِ اذ عوى
وصوّت إنسانٌ فكدت أطيرُ

فإنّيَ إذا أرجو الأنامَ لفاره
ففي الناسِ عبدانٌ وفيهم مدارهٌ
وهذا كلامي للأنامِ لدارهٌ
يرى الله أنّي للأنيسِ، لكارهٌ
وتبغضهم لي مقلةٌ وضميرُ

أنيسي، كتابي في، يديّ أضمُّهُ
وزادي حرفٌ من حشايَ ألمُّهُ
وبعضُ، بقايا من شعوري أرمُّهُ
فللّيلِ إن وارانيَ اللّيلُ حكمهُ
وللشّمسِ إن غابت عليّ نذورُ

فؤادي بدربِ المجد سارَ وقد سرى
ومهّدَ بين الشوكِ للمجد معبرا
فما كان دربُ المجد سهلاً وأخضرا
وإني لأستحيي من الله أن أرى
أجرّر حبلا ليس، فيه بعير







أحمد المراد بن خالد