القصه على لسان حال احد شهداء المظاهرات السلميه
انطيني فرصه لموتي خل استعد
شاب وبعدني بكبر عمر الورد
من زغري وانه القاذفه اعله الجتف
ومعلگ اسم حسين فوگ الزند
شلت العراق بعيني مثل الكحل
ولغار مني يگول عينك رمد
كل عيد متعود على الفاجعه
وكل يوم ازف اخواني و احفر لحد
انه العراقي السگف بيته انهجم
انه الصديقه الحزن من المهد
انه الغترته منگعه من الدمع
وثيابه سود انطبعت اعله الجلد
انه الحقوقه مسلبّه و تُنتهك
اتقارب وي حسين ما ابتعد
(سَلبوا الثياب من الحسين و سلبّوا)
كل الحقوق العندي والدم شهد
حرية التعبير كلها جذب
ليطالب بحقه ضعيف السند
يا مرجعيه فتحي عينج علي
ماريد منج حاجه بس القصد
اعتبريني مثل هلال واحد صَفر
خل يحجي بيه لسانج و يجتهد
عوفي التقيه لخاطر ام الحسن
واليسكت اعله الظلم... شحجي بعد
وادعت امي وگالت ارجع ...گلت
ارجع ولكن ادري ماعود ابد
متأمل اتعين و اعيش بفرح
و اخطب احبيبة گلبي و انسى البعد
ما خايف من الموت لا والنبي
بس خايف يگولون خان الوعد
الشاعر سيف العبادي