طريقة جديدة لاكتشاف سرطان الثدي
توصل فريق طبي إلى اختبار جيني جديد يمكن النساء المصابات بسرطان الثدي من الاستفادة الكاملة من العقاقير والأدوية اللاتي يعالجن بها.
وطبقاً لما ورد بجريدة "البيان الإمارتيه"، أشار باحثون سويسريون وألمان إلى أن الاختبار الجيني قد يساعد الأطباء على تحديد المصابات بسرطان الثدي اللاتي سيحققن أكبر قدر من الاستفادة من العقاقير الحاجبة "للأستروجين"، مثل "تاموكسيفين" الذي يبطئ معدل النمو السرطاني ويقلل من خطر عودة السرطان بعد النجاح في مكافحته.
وأوضح الباحثون أن النساء اللاتي لديهن نسخاً إضافية من الجين المعروف باسم "إي. إس. آر. 1" الذي يحمل شفرة الحمض النووي لمتلقي "الاستروجين" تكون لديهن عادة أورام أكثر احتمالاً للإستجابة لعقاقير من نوعية "تاموكسيفين".
ومن جانبه أوضح، الدكتور سماك علي اختصاصي السرطان بمستشفى هامر سميث، أنه إذا تأكدت نتيجة هذا البحث فإنها ستساعدنا في تحديد المريضات بسرطان الثدي اللاتي يحتمل أن يستفدن من أدوية، مثل "التاموكسيفين" أكثر من غيرهن