يأتى احد الاعضاء ويطرح موضوعا معينا" للنقاش
ويبدا الاعضاء الاخرون بالادلاء بارائهم واحدا تلو الاخر...
احدهم ينظر اليه من جانب دينى ويبدا باستعراض الايات والاحاديث التى تؤيده
ياتى اخر فينظر للامر من جانب نفسى واخر ينظر اليه من جانب ماتراكم فى ذهنه من مواقف سابقه او
مشاهدات حياتيه فى بيئتة ....
الى هنا والامر طبيعيى والاختلاف مفهوم استنادا الى ان البشر مختلفون فى الميول والافكار وحتى التعبير عتها
بعد عدة صفحات يبدا شى ما يسرى فى الردود ويزداد التشنج وتبرز الشخصنه ويزداد منسوب الجدل ويخفت التقاش
ويتحول الى جدال ثم الى لغط....
مواضيع كثيرة عنوانها دعوة للحوار تدخل... ! فتجدها نقاش فنقاش ثم نقاش ولا تجد للحوار مكان
سلسله طويله من النقاشات الجانبيه التى لاتنتهى...
اقول باختصار....
* استعرض رأيك بكلمات واضحه تايدا او رفضا ثم غادر وانتظر غيرك ما يقول
* ان كنت تؤيد صاحب الموضوع فى %95
من الموضوع فلاتركز النقاش على ماتبقى وتقول له انا اؤيد رايك ولكن
لان وراء تلك ال( لكن) تاتى وتفتح كل ابواب الخلاف والاختلاف
* ان وجدت غيرك قد عبر عما تؤمن به. فلاداعى لاعاده الرد بنفس المنوال وقل اؤيد فلانا..... احدهم يقول اؤيد فلان ولكن ....
* ياتى احدهم ويكتب (متابع) فهذا اعتبره مستمع جيد ومناقش محنك.. لانى يريد ان يعرف ان يضع قدمه فى النقاش
* يجى واحد ويكتب( لى عودة) .... ربما مستعجل او ماعنده وقت او يريد ينام او يريد ان يناقش برويه بهدؤء
بعضهم يعود بالراى الحكيم وبعضهم يعود بالاختلاف واعاده نقاط الجدال ويحول الموضوع من عام الى شخصى
وبعضهم لايعود ابدا... فالف رحمه على والديه
* يجى عضو اخر ويجعل الموضوع دردشه او فكاهة ربما لتخفيف جو التوتر التام... واخر ياتى ليسفه اراء غيره
وياتى اخر ليقتطع جمله بسيطه من الرد الذى سبقه ويكتب حولها مجلدات...
*تصير هوسه ويبلغ الاختلاف مداه... والكل يتكلم والكل يريد فرض ارائه بكل تعسف وكانها حقيقه مطلقه
* واخيرا يجى مراقب او المدير او نوابه ويكتب ( الموضوع مغلق)
ثم ياتى صاحب الموضوع فيحذف الموضوع....
حينها تصبح كل الكلمات لامعنى لها... وكل الاوقات ضائعه...
نحن مختلفون والله خلقنا مختلفين والكون باكمله قائم على الاختلاف والتشابه ممل ومضجر
يقال ان الاختلاف فى الراىء لايفسد فى الود قضيه..
فى المجتمعات الشرقيه يتحول الاختلاف الى نسف الموده وتفخيخ القضيه
بامكانكم ابدا الاراء كما تشاءون.. حول معنى الموضوع او نقاطه
اريد ان اراكم تكتبون بود