ستشتاقينَ يوماً للرسائلْ
وتفتقدينَ ساعاتِ التواصل
ْ
و يحملكِ الحنينُ إلى حسابي
لتفترشي المخارج َ والمداخل
ْ
فمثلي لا تغادره ُ الصبايا
و قلبي لا تزحزحهُ الزلازل
ْ
أنا الباقي بدولتك ِ احتلالا
لآخرِ قطرةٍ مني أقاتل
ْ
و نبضُ قصائدي سيعيشُ دهراً
فمثلي في جمالكِ منْ يساجلْ؟؟
ومنْ يعطيك ِ شعراً مثلَ شعري؟؟
و منْ بالرّقةِ المثلى يغازل ْ؟؟
ستختلقينَ اعذارا ً لذكري
و تبتكرين َ آلافَ الوسائل
ْ
و تعتذرين َ من طيفي مراراً
على ما ضاعَ من ماءِ الجداول
ْ
على ماذا استندتِ و أنتِ أدرى
بأنَّ السطرَ لا ينسى الفواصل،،
ْ
على ماذا و هذا الحب ُّ فرضٌ
و يبقى الفرضَ سلطانُ النوافل
ْ
م