تَيّار الْحُزْن يجرفُني إلَى موجِه
هَلْ لِي بِلَمْسِه مِن حَنَانُك قَبْلَ أَنْ أَغْرَق
فِي بَحْرِ أحْزَانِي
وَقَبْلَ أَنْ تَرْقُص الأسْمَاك
عَلَى أَنْغَام لَعْنَة حُبُّك
تَبْكِي حَتَّى الصَّخْر
تلك الْعُيُون الزَّرْقَاء حَلَّت بِهَا لَعْنَة الْغَرَقِ فِي حُبُّك
فَكُلَّمَا تقترب مِنْ رُؤْيَتِك
كَانَ الْقَدْرُ قَدْر لَهَا أَنْ تَبْتَعِدَ أَكْثَر
كَأَنَّهُ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ فِي الْبَحْرِ
الَّذِي غَرِقَ فِي هَوَاك
آيَتِهَا الأسْمَاك أَبْكِي لَكِن لاينفع بكائك
عَلَى امرأة
الَّذِي عذبها الْقَدْر
باألوان صُنُوف الْعَذَاب والعلقم
سترثيني آيَتِهَا الأسْمَاك بَعْدَ مَوْتِي
وَدَاعًا .