قد غدونا تائهين
بين أحلام الطفولة
خلف جدران السنين
اين أيام المحبة
اين أيام الحنين
كل شئ قد تبدل
رحل مع الماضي
والزمان الحزين
ايهاالقلب تحمل
طعنة الغدر الدفين
كل شئ قد تغير
ربنا وحده المعين
في هذا الوطن الحزين
قد أتوا من كل مكان
من كازخستان وحتى الصين
الترك ومن إخواننا العرب مجتمعين
جاؤوا يحرورنا من وطننا باسم الدين
كنا مجموعة مقاتلين
عن أسوار دمشق مدافعين
عانقنا الموت غير آبهين
سلاحنا عزيمتنا وإيماننا بالوطن والدين
خلف المساتر واقفين
ومن شارع الى جدار عارفين
طريقنا
مشوارنا الى أين
عانقنا الموت غير خائفين
حضناه وفرشنا له بجوارنا
كل تلك السنين مؤمنين
بالله
رب العالمين وما زال قلبي
الحزين يبحث عن عروبة ضاعت من سنين
اسماعيل الشيخ عمر