نشأ يتيماًأحب الحياة بقلبه الثمينو الحسن في أخلاقه هو عنوان السنينو جاءت ضربات الحياة له مؤلمة بصدى الأنينو نظرت إليه الأيام بقسوة ملكت فؤاده الحزينو مضى في طريقه متحدياً الصعاب بعقله الفطينو قرر أن يفتت صخور الألام بصموده الدفينو كلما شعر أن الحياة ستبتسم له وجد حاجز الحزن المتينو عندما وجد الحب في قلبه كان أروع المحبينو تقابل مع وردةٍ من أجمل ورود البساتينو نسج على أوتار قلبه عشقاً من زهور الياسمينظلت حبيبته الروح و الحب العظيم الثمينو لكنها كانت تحبه كأخٍ ناصحا لها أمينو كلما قرر أن يبوح بعشقه لها رجع حيرانا حزينفقرر أن يحبها بصمتاً يعتريه الحزن الدفينو كان يحلم بها في جنات العشق و حدائق الرياحينو استيقظ في يوماً على البوح لها بحبه الدفينو مضى إليها ... و قبل أن يقول شيئاقالت له ... عندي لك خبرا يقينقال لها ... أبشريني فاليوم هو أسعد أيام السنينقالت له إن عرسي غداً و أنت أول المهنئينو ستكون أنت من يعزف أفراحي .. بل كل العازفينفتمالك نفسه ضاحكاً و قد ذُبح قلبه بأشد السكاكينو كأن كل جوارحه ماتت من فيضان الدمع الحزينو ابتسامته يسيطر عليها برقي مشاعر العاشقينوقال لها ..إن أفراحك هي أفراحي و أجمل البساتينوفي هذا الموقف اللهيب سقطت دمعه لم تحتمل نار البراكينو مضى مسرعاً قبل أن تفضحه فيضانات الدامعينو كان يراها من أجمل أحلام الحالمينإنه عاشق ..... ولكنه من أروع العاشقينو إن كان من الضاحكين,,فـ الدموع لرقى حبه أسمى العناوين