جمعهما الحب وحاربا إلى أن أتما هذا الحب بالزواج تحت اعتراض الاهل ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد مر على الزواج ما يزيد عن عام وبدأت والدة سامي تسأل وتلح في السؤال عن الانجاب وضرورة البحث في الأمر فقاموا بعمل الفحوص اللازمة وكانت المفاجأة حنان عقيم.
ثارت الام بحدة وهى توصمها بالنحس وبأن هذا عقاب الله لهما على عدم طاعة الاهل وبدأت الام بالإلحاح على سامي بالزواج مرة أخرى فرفض سامي وعارض امه بشدة فهو يعرف بأن هذا يقتل حبيبته ويحوله إلى شبح انسان، ولكن تدخلت حنان وهو ترجوه أن يقبل ويطيع امه ويتزوج فوافق على مضض ولكن مع تجهيز كل شئ للعرس جهزت حنان المنزل وتركت المنزل وتركت رسالة تخبره فيها بأنه جهزت كل شئ للعروس ولكنها لا تستطيع ولا تحتمل أن تبقى وهو اصبح لغيرها.
جاء العرس وكان سامي لا يبالي بشئ فقط من احتلت قلبه هى من يبحث عنها هى من يريدها وفي خضم ذلك الانتظار دخلت حنان قاعة العرس وأهدته اغنية ورقصت ثم استعدت للمغادرة ولكنه حاول ايقافها وهنا لم يصدر منها إلا آهة اعقبها سقوطها فصاح من اعماق قلبه باسمها وتم نقلها إلى المشفى وهو فقد الوعي ونقل إلى المشفى، وبعد يومين عاد إلى المنزل بلا روح فقد ماتت حنان ماتت روحه، وعاد إلى المنزل حزينًا باكيًا تحاول امه مواساته دون جدوى فخرج متوجهًا إلى قبرها فلم يتماك نفسه وجثى فوقه باكيًا يطلب منها مسامحته.