مَلِكٌ على أعتابِهِ سجَدَ الزَّمَنْ
وببابِهِ ازدحمتْ طوابيرُ الِمنَــنْ
ما الخَيرُ إلاَّ مِنْ رُواةِ يمينِهِ
فبِها، لها، فيها، كذا مِنْهَا، وعَنْ!
كمْ مرَّةٍ شهِدتْهُ سُورَةُ "هلْ أتى"!
حاشاهُ يُطرَقُ بَابُهُ ويُجِيبُ :لنْ!
إخضرَّ في شَهْرِ الضِّيافَةِ مهْدُهُ
أوليسَ مضيافُ الزمانِ بهِ سَكَنْ؟!
هُوَ بيتُ "جودٍ" في قصيدةِ أحمدٍ
مُذْ لاح كلُّ الكونِ ساءَلَهُ "لِمنْ"؟
فأجابَ ذا حُسْنُ السَّماءِ على الثَّرى
واللهُ فَوقَ العَرْشِ سمّاهُ "الحَسَنْ"..
علي عسيلي العاملي