آداب القرآن الكريم (السلسلة الكاملة)
(الجزء الأول 40 حديث)
*
1- قَالَ تَعَالَى : {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} - [سُّورَةُ المُزَّمِّلِ : 4.]
2- قَالَ تَعَالَى : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} - [سُّورَةُ الْحَدِيدِ : 16.]
3- قَالَ تَعَالَى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} - [سُّورَةُ مُحَمَّدٍ : 24.]
4- قَالَ تَعَالَى : {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} - [سُّورَةُ النَّحْلِ : 98.]
5- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَغْلِقُوا أَبْوَابَ الْمَعْصِيَةِ بِالاسْتِعَاذَةِ وَافْتَحُوا أَبْوَابَ الطَّاعَةِ بِالتَّسْمِيَةِ. (دعوات الراوندي : ج52، ص130.)
6- كَانَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي طَرِيقِ خُرَاسَانَ يُكْثِرُ بِاللَّيْلِ فِي فِرَاشِهِ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ بَكَى وَسَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النَّارِ وَكَانَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي جَمِيعِ صَلَاتِهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَكَانَ إِذَا قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ سِرّاً اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا ثَلَاثاً وَكَانَ إِذَا قَرَأَ سُورَةَ الْجَحْدِ قَالَ فِي نَفْسِهِ سِرّاً يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ رَبِّيَ اللَّهُ وَدِينِيَ الْإِسْلَامُ ثَلَاثاً وَكَانَ إِذَا قَرَأَ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ قَالَ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهَا بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَكَانَ إِذَا قَرَأَ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبَلَى وَكَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ الْجُمُعَةِ قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَكَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْفَاتِحَةِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَإِذَا قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قَالَ سِرّاً سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَإِذَا قَرَأَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ سِرّاً. (بحار الأنوار : ج89، ص218.)
7- كَانَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) حَسَنَ الصَّوْتِ وَحَسَنَ الْقِرَاءَةِ وَقَالَ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَرُبَّمَا مَرَّ بِهِ الْمَارُّ فَصَعِقَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ وَإِنَّ الْإِمَامَ لَوْ أَظْهَرَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً لَمَا احْتَمَلَهُ النَّاسُ قِيلَ لَهُ أَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) كَانَ يُحَمِّلُ مَنْ خَلْفَهُ مَا يُطِيقُونَ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص374.)
8- كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ وَكَانَ السَّقَّاءُونَ يَمُرُّونَ فَيَقِفُونَ بِبَابِهِ يَسْمَعُونَ قِرَاءَتَهُ وَكَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً. (الكافي : ج2، ص616.)
9- كَانَ فِيمَا وَعَظَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ عِيسَى يَا عِيسَى شَمِّرْ فَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وَاقْرَأْ كِتَابِي وَأَنْتَ طَاهِرٌ وَأَسْمِعْنِي مِنْكَ صَوْتاً حَزِيناً. (مستدرك الوسائل : ج4, ص271.)
10- كَانَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يُكْثِرُ بِاللَّيْلِ فِي فِرَاشِهِ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ بَكَى وَسَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النَّارِ. (وسائل الشيعة : ج6, ص217.)
11- سُئِلَ رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ؟ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بَيِّنْهُ تَبَيُّناً وَلَا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الرَّمْلِ وَلَا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعْرِ قِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ وَلَا يَكُنْ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص242.)
12- سُئِلَ الإمام الصادق (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الْوُقُوفُ عِنْدَ ذَكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص237.)
13- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقِّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَلَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَلَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ. (الكافي : ج1, ص36.)
14- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيْ فَقِفْ مَوْقِفَ الذَّلِيلِ الْفَقِيرِ وَإِذَا قَرَأْتَ التَّوْرَاةَ فَأَسْمِعْنِيهَا بِصَوْتٍ حَزِينٍ وَكَانَ مُوسَى أَيِ الْكَاظِمُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا قَرَأَ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ حُزْناً وَكَأَنَّمَا يُخَاطِبُ إِنْسَاناً. (مستدرك الوسائل : ج4, ص270.)
15- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَعْرِبِ الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ. (الكافي : ج2, ص615.)
16- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْحُزْنِ فَاقْرَءُوهُ بِالْحُزْنِ. (الكافي : ج2, ص614.)
17- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْحُزْنِ فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فابكوا فَإنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبْاكُوا. (مستدرك الوسائل : ج4, ص270.) يَبْكُونَ
18- سُئِلَ الإمام الصادق (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنْ خَتَمْ الْقُرْآنْ كُلُّ يَوْمَ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَا يُعْجِبُنِي أَنْ تَقْرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ. (الكافي : ج2, ص617.)
19- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : لَا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَظُنَّ أَنَّ أَحَداً أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ لِأَنَّهُ لَوْ مَلَكَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا لَكَانَ الْقُرْآنُ أَفْضَلَ مِمَّا مَلَكَهُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص237.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ نَظِّفُوا طَرِيقَ الْقُرْآنِ, قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا طَرِيقُ الْقُرْآنِ؟ قَالَ أَفْوَاهُكُمْ قِيلَ بِمَاذَا؟ قَالَ بِالسِّوَاكِ. (وسائل الشيعة : ج2، ص22.)
21- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ يَكُونَ فِي تَعَلُّمِهِ. (بحار الأنوار : ج89، ص189.)
22- جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الإمام الباقر (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَقَالَ لَهُ إِذَا قَرَأتُ القُرآنَ فَرَفَعتُ بِهِ صَوتي جاءَنِيَ الشَّيطانُ فَقالَ إنَّما تُرائي بِهذا أهلَكَ وَالنّاسَ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يا أبا مُحَمَّدٍ اِقرَأ قِراءَةَ ما بَيْنَ القِراءَتَينِ تُسمِعُ أهلَكَ ورَجِّع بِالقُرآنِ صَوتَكَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّوجَلَّ يُحِبُّ الصَّوتَ الحَسَنَ يُرَجَّعُ فِيهِ تَرجيعا. (الكافي : ج2، ص616.)
23- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ عِنْدَكَ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْكَ الْإِنْصَاتُ وَالِاسْتِمَاع. (مستدرك الوسائل : ج4, ص375.)
24- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ وَقَّرْ الْقُرْآنُ فَقَدْ وَقَّرْ الله وَمَنْ لَمْ يوَقِّرْ الْقُرْآنُ فَقَدْ اسْتَخَفَّ بِحُرَّمَةِ اللهِ حُرَّمَةُ الْقُرْآنْ عَلَى الله كحُرمَةِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ. (مستدرك الوسائل : ج1, ص288.)
25- سُئِلَ رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَنْ إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ. (بحار الأنوار : ج89، ص195.)
26- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِينَةُ الْقُرْآنِ. (مستدرك الوسائل : ج4، ص273.)
27- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْناً. (مستدرك الوسائل : ج4، ص273.)
28- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَكْرُ اللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِنَ الصِّيَامِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص259.)
29- جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الإمام الصادق (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْفَظُ الْقُرْآنَ عَلَى ظَهْرِ قَلْبِي فَأَقْرَؤُهُ عَلَى ظَهْرِ قَلْبِي أَفْضَلُ أَوْ أَنْظُرُ فِي الْمُصْحَفِ فقال (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بَلِ اقْرَأْهُ وَانْظُرْ فِي الْمُصْحَفِ فَهُوَ أَفْضَلُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ. (الكافي : ج2, ص613.)
30- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالنَّوْحِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ وَقُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ. (الكافي : ج2, ص614.)
31- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ إِنَّ مِنْ أَجْمَلِ الْجَمَالِ الشَّعْرَ الْحَسَنَ وَنَغْمَةَ الصَّوْتِ الْحَسَنِ. (الكافي : ج2, ص615.)
32- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ، إِلَّا وَلِلَّهِ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنَ الْقُرْآنِ وَيَتَفَقَّهَ فِيهِ, ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ}. (مستدرك الوسائل : ج4, ص232.)
33- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ فَإِنِّي مَسْئُولٌ وَإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ إِنِّي مَسْئُولٌ عَنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِي. (الكافي : ج2, ص606.)
34- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : أَلَا وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا حَيَّةً تَكُونُ قَرِينَتَهُ إِلَى النَّارِ إِلَّا أَنْ يَغْفِرَ لَهُ. (وسائل الشيعة : ج6, ص196.)
35- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا يَقْرَأُ الْعَبْدُ الْقُرْآنَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ حَتَّى يَتَطَهَّرَ. (الخصال : ج2, ص627.)
36- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : يُكْرَهُ أَنْ يُقْرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ. (الكافي : ج2, ص616.)
37- عَنْ الْإِمَامِ الْعَسْكَرِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَمَّا قَوْلُهُ الَّذِي نَدَبَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَأَمَرَكَ بِهِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ إِنَّ قَوْلَهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَيْ أَمْتَنِعُ بِاللَّهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَالِاسْتِعَاذَةُ هِيَ مَا قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِمُ الْقُرْآنَ بِقَوْلِهِ {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} وَمَنْ تَأَدَّبَ بِأَدَبِ اللَّهِ أَدَّاهُ إِلَى الْفَلَاحِ الدَّائِمِ وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ لَا يُصِيبَكَ شَرُّهُمْ وَلَا يَبْدَأَكَ مَكْرُوهُهُمْ فَقُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَإِنَّ اللَّهَ يُعِيذُكَ مِنْ شَرِّهِمْ. (وسائل الشيعة : ج6, ص197.)
38- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ. (مستدرك الوسائل : ج4, ص250.)
39- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ فَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَلَيْسَ فِيهِ قُرْآنٌ وَقَلْبٌ فِيهِ قُرْآنٌ وَإِيمَانٌ وَقَلْبٌ فِيهِ قُرْآنٌ وَلَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَقَلْبٌ لَا قُرْآنَ فِيهِ وَلَا إِيمَانَ فَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَلَيْسَ فِيهِ قُرْآنٌ كَالثَّمَرَةِ طَيِّبٌ طَعْمُهَا لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ قُرْآنٌ وَلَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ كَالْأُشْنَةِ طَيِّبٌ رِيحُهَا خَبِيثٌ طَعْمُهَا وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَقُرْآنٌ كَجِرَابِ الْمِسْكِ إِنْ فُتِحَ فُتِحَ طَيِّباً وَإِنْ وَعَى وَعَى طَيِّباً وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي لَا قُرْآنَ فِيهِ وَلَا إِيمَانَ كَالْحَنْظَلَةِ خَبِيثٌ رِيحُهَا خَبِيثٌ طَعْمُهَا.(مستدرك الوسائل : ج4, ص231.)
40- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا بَأْسَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي الْحَمَّامِ إِذَا كَانَ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَلَا يُرِيدُ يَنْظُرُ كَيْفَ صَوْتُهُ. (الكافي : ج6, ص502.)