لولا الأماني الَّتِي نَحيَا بِها ولَهـا ،
لكانَ ذا العَيشُ مرًّا غيرَ محتملِ ..
إنَّ التَّفاؤُلَ نبراسٌ نُضيءُ بهِ ،
دَربَ المعالي لكي نرقى عن الزَّللِ ..
وكلُّ مَرءٍ سيشقى دُونما هَدفٍ ،
وكُلُّ عيشٍ سيبلى دونَما أملٍ ..
وكلُّ سَعيٍ سيجزي اللهُ فاعلهُ ،
وكلُّ حُلمٍ سرابٌ دونما عَملٍ ..
وكُلُّ فِعلٍ إذا الإخلاصُ رافقَهُ ،
تَغدُو متاعِبه أحلى من العَسلِ ..
فالبَذلُ عَذبٌ، وللمَجهودِ عاقِبَةٌ ،
وتُستطابُ ثمارُ السّعي بالمُقَلِ ..
ومن تزوّد بالتَّقوى يعِش بِرضا ،
لو سار فَوق المآسي غير منتعِلِ!