سأعملُ على عودةِ النازحين لمناطقهم وسوف نُعيد إعادة إعمار المُدن المُدمرة جراء الحرب مع داعش
وسوف نُعيد البنى التحتية كسابق عهدها أو أفضلُ مما كانت عليه سنطلقُ سراحَ المعتقلين الأبرياء
سنجعلُ من الأنبار أشبه بمدينة دبي وستكون نينوى أشبه بمدن اليابان.
خلال الحملة الإنتخابية النيابية الأخيرة كثُرت الـ "سينات" ووقفت الوعود في طوابير تتعهدُ بالبناءِ والإعمارِ
فيما تجرع السُم البسطاء من قوم المحافظات التي دُمرت عن بكرة أبيها
في مشهد أعاد الموصل والرمادي إلى أجواء الحرب العالمية الثانية.
بعد أكثر من سنة مضت
ماذا حققتم ؟
وماذا قدمتم ؟
هل اكتفيتم بزراعة شجرة أمام "معبر بزيبز" سيء الصيت ؟
هل غركم نعيم المصفحات والدولارات والقصور
وتناسيتم أو نسيتم أن من مر عبر "بزيبز كان من أوصلكم إلى كرسي السلطة؟
أن الزهايمر السريع الذي أصابكم بحاجة إلى مراجعة حقيقية لتلقي علاج الضمير
من "معبر بزيبز" عبر النساء والأطفال والشيوخ ممن بعثرتهم ظروف الحياة
ودفع بهم "داعش" الذي تأسس بمباركتكم نحو مستقبل مجهول.
وقال إنه "التحدي" ! الا تستحق نساء كربلاء المشردات في العراء التحدي
بعد تهجيرهن من بيوتهن بزعم التجاوز على عقارات الدولة؟
الا تستحق 2000 عائلة من الأنبار "التحدي المزعوم
في معرفة مصير أولادهم المغيبين منذ سنوات ؟
الا يستحق المعتقلين الأبرياء في غياهب السجون التحدي ؟
الا تستحق البصرة لإنتشالها من واقعها المرير في نقص الماء والكهرباء والوظائف التحدي ؟
والا تستحق الناصرية والنجف وكركوك وديالى " التحدي الحقيقي بدلاً عن تحدي الشجرة "