مِن الظباءِ ظباءٌ همُّها السُّخُبُ
ترعى القلوبَ وفي قلبي لها عشبُ
أَفدي الظِّباءَ اللَّواتي لا قرونَ لها
وحليُها الدُّرُّ والياقوتُ والذَّهب
يا حسنَ ما سرقتْ عيني وما انتهبَت
والعينُ تسرق أحياناً وتنتهِبُ
فتلكَ من حُسن عينيها وهبتُ لها
قلبيَ ولوْ قبلتْ منِّي الذي أَهبُ
وما أريدهما إلا لرؤيتها
فإنْ تأبّـــَت فما لي فيهما أَربُ
إذا يدٌ سَرقتْ فالحدُّ يقطعها
والحدُّ في سرقِ العينينِ لا يجبُ
راقت