قصة قصيرة جداً.. وحقيقية!
كان ينوي أن يعبر إليها عبر النافذة (البلكون) من شقتـه المجاورة بعد خروج زوجها المسكين للعمل، حسب أتفاق جرى بينهما عبر الإنترنت.
لقد أعدت له ما لم تكن قد أعددتـه لزوجها طوال الخمس عشرة سنة من ذلك الزواج، والذي أعد به الزوج كافة وسائل الترف.. لأجل الحصول على رضاهـا وجسدها برغبة مطلقة منها، إلاأنـه لم يحصل على هذا.. ولا ذاك!
قفز العاشق عبر النافذة بعد الضوء الأخضر من الخائنة.. فلم يتشبث جيداً..!
لقد كان فكره مشتت.. وهائم بغريزتـه، حاول لكنه لم يستطيع! لم تساعده تلك النافذة للـتمسك بها! حتى الجماد.. يكره الخيانـة.
حدث ذلك في ثوانٍ! لقد سقط من الطابق الرابع! وتناولتـه الأرض بقسوة.
كان ثمناً غاليـاً.. لشيء لم يناله! لعل في ذلك عبرة.. لعل.