أنا النهر يجري نميرا فراتا بأنقى المياه
وأنت له الماء أنت الرواء
أنا الليل أنت به النور أنت البهاء
أنا الفجر أنت به حافلات الضياء
أنا الروض أنت به البتلات
وأنت به اللون أنت شذاه
أنا من بغير وجودك قربي تضل خطاه
ولولا ك لولاك أنت
لضل على طرقات الحياة وتاه
أنا شفة كيف تحلو
بغير ابتسامٍ شفاه
أنا البحر حبك مائي
ومرجان عمقي ولؤلؤات محاري
و ما قيمة البحر دون المياه
عجافا سنين حياتي مضت
فكنت السحاب يعيد لكل رباي الحياه
ولولاك ضقت بعيشي
ووجه حياتي اكفهر وشاه
وأنت الصغيرة سنا ولكن حبي
تجاوز كل السنين مداه
وحبك هذا الذي من جراح
ومن زفرات وأه جناه
ولحظك يغرس في النصال
ويغرس في عمق قلبي مِداه
ولحظك أواه ما بالسهام ولكنه
بالرصاص رماه
وليل أساي بحبك طال
وناء بكلكله وتمطى
فهل فجرهه قادم وسناه؟
وهل ذات يوم سيبسم فاه؟
م