(ضعف وهوان الأمة الإسلامية)
طــأطـــأ البعض رأســه بينما الـــــ
بعض دسه في التراب شبه النعامه
لــــزمت خــدها الـــعجــوز حــــــياء
والـــفتاة أســـبلت عـــليها اللثـــامة
والثـــعابين فــي الحــجور تـــــوارت
والـــصراصــير فـوق سطح الغمامة
وانبـــرى الثــعلب الـــغبي خطيـبا
وتــخـــلى عـــن الــكــلام أســــامة
أيـــها الــمســلمـون مـاذا دهـــاكم
أيـــن اســـلامكم وايـــن نــــظامة
كيف يحلوا المقام أم كيف يحلو
لـــكم الـــعيش فاقدي الــــكرامة
وكـــثيرا أنــتم ولــــكن غـــثــــاء
كــذباب تـحوم حــول القمـامـة
وصــمة أي وصــمة في جـــبين
الدهر من يومنا وحتى القيامة
تتركوا القرود تعبث بالعـــرض
كيف شــاءت وتسـتحل ذمــامــة
ودأبــتم فـي الإحــتفالات ليلا
ونـــهارا لــم تعتريكم ســئــامة
وأخوكم في الدين يصرخ يصرخ
يــا اخــوتــــاه هـــل مـن شـــهامة
لا حـــياء مـــلــكـتمــــوه ولا وازع
ديــن راعــيـتـمـــوه أو مــــلامــــــة
تــعست أمــــــــة تـــزعـــمــتموهـا
ســـلمت أمـــرها وقــدتم زمــامــــة
ذاقــت الـــذل والـــمهانـة والبؤس
في حـــمــاكم فيا لها من زعــامـة
أين عــز الألى بنوا المجد للدنيا
وانــحـنت أمام عزمهم كل هامــــة
لا إبـــــــاء لا نخــــوة لا سمــــــــو
بــعد هــذا لا ســـلـطة لافـخامة
الأديب الشـيخ
يــحـيـى الـجبر