الوقتُ مصلوبٌ بيننا
على اعمدة الدخان
والطرقات تئنَّ من هذا الزمان
انبطحوا !
ودوّى في الجوار صوت إنفجار
حمداُ لله فلم يُقتل منّا سوى العشرات
نفضنا انفسنا متململين
وعدنا نعلك العلكة ونبصق المكان
وكأن لاشيء كان
نحن شعب ميّت بهيئة إنسان
يموت فلان او ينتحر فلّان
الكلُّ سيّان
ذاك يتيمٌ ، ذاك معاقٌ
وذاك للتوِّ ذاق المهان
لا يهم...
فالرجولة في زمننا
رياء واستجداء
ثم ركوعٌ وانحناء
وتقبيل الأيادي والبكاء
انبطحوا !
وانفجر المكان
.....زززز....
رحمه الله...
خذوا العلكة من فمه
فهي باهضة الاثمان