العهد نيوز – متابعة
يعتقد علماء جامعة كنساس الأمريكية ومختبر بروكهافن الوطني الأمريكي، أن انتشار المادة الباريونية العادية على المادة المضادة في الكون يرجع إلى وجود ثلاثة أنواع مختلفة من بوزون هيغز.
يفيد موقع Live Science، بأنه في لحظة الانفجار الكبير عندما كانت درجة حرارة الكون عالية جدا، تمثلت التفاعلات الكهرمغناطيسية بتفاعلات منفردة ضعيفة. وقبل ذلك بقليل كانت موحدة في تفاعل نووي شديد وقبله بتفاعل مع الجاذبية. وفي الوقت الذي كانت فيه التفاعلات الأساسية الأربعة موحدة، كان يطلق عليها حقبة التوحد الكبرى أو عصر التناظر الفائق.
ووفقا لرأي العلماء، تكونت المادة والمادة المضادة في نهاية حقبة التوحد الكبرى. وكان الدور الرئيس في تسيد المادة الباريونية على المادة المضادة يعود إلى ثلاثة جسيمات- أحدها جسيم بوزون، والاثنين اللذين كتلة كل منهما تعادل حوالي ألف جيجا إلكترون فولت، لم يكتشفا حتى الآن.
وكان على الآلية الافتراضية إعطاء مادة تتغلب على المادة المضادة بنسبة عالية جدا. هذه العملية تذكرنا بآلية هيغز، التي تسببت بانتهاك التناظر الكهربائي الضعيف.
تتكون المادة المضادة من جسيمات مضادة وجسيمات أولية شبيهة، تختلف عن الأصلية بشحنتها وأعداد الكم. تسمى عملية التفاعل بين الجسيمات والجسيمات المضادة، بتفاعل الإبادة.
هذا وتعتبر الغلبة الملحوظة للمادة على المادة المضادة في الكون إحدى أهم مشكلات الفيزياء الأساسية.انتهى10