حياتي أصبحت بلون أبيض وأسود لالون لها ولاطعم بدونك وحتى دموعي
أصبحت تسيل وتتدفق على ضجيج آلة الكمان الحزينة حياتي كانت ملونة
أصبحت بلا طعم حين خرجت منها ترا متى تعزف الأنغام الحياة وكأن روحي
ترد إلى الجسد المتعب الذي توقف نبضاتة عن الحياة متى تأتي الغيمة الماطرة
وتظللني بحنانها ذلك اللون القاتم وضجيج البكاء في داخلي كل يوم أنتي من
سوقفة أنتظرك لتلوني حياتي باألوان الحياة حينها ساأبكي في أحضانك كبكاء الطفل
وحينها فقط سيتسنى لي أن أحلم حلما ملون وليس أبيضا أسود وتخيطين أطراف
الوردة الذابلة وتعيدينها نابضة بالحياة من جديد حمراء ......
أة أة حينها فقط أحس أني على قيد الحياة