مابقى غير الموادع يـا حبيـب
و اجلَي مْن العين نزّات السّريب
الذلول تسير و الراكب غريـب
و الثرى من حدرها جاله لهيـب
لاهل ركبٍ ما بعد طبّ الشعيـب
و المراجل دربها دايـم صعيـب
ضعيوا بعيدهم واخطوا القريـب
و يا بعد فرق الغرير من اللّبيب
وان تحدّث طاح من عين الرقيب
و اللسان يجمّلـه و الاّ يعيـب
و الْمِسي بعيونك جروحي تطيب
يا شعاع بالعمـر قبـل المغيـب
تبعث الآمال في وقـت عجيـب
نادميني..كلها ساعـه و اغيـب