العهد-نيوز
عاد نواب الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى مقاعدهم في الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة، وسط أجواء صاخبة بعد مقاطعة استمرت 3 سنوات.
وردد النواب الاشتراكيون وهم يأخذون أماكنهم هتافات مؤيدة لمادورو قابلها نواب المعارضة بوابل من صيحات الاستهجان.
واعتبرت النائبة الاشتراكية، تانيا دياز، العودة "لفتة ديمقراطية من الحكومة الشرعية لفنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو".
وكان نواب الحزب الاشتراكي الحاكم قد انسحبوا من الجمعية الوطنية عام 2016 بعد فقدانهم الغالبية في الانتخابات، وأنشأت الحكومة هيئة خاصة بها هي "الجمعية التأسيسية" لتهميش البرلمان.
بدوره قال خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الذي تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس مؤقت لفنزويلا: "هذا اعتراف ضمني بالهيئة الشرعية الوحيدة في فنزويلا، وهي البرلمان".
ووقع حزب مادورو اتفاقا في وقت سابق هذا الشهر مع أحزاب معارضة هامشية مهدت الطريق أمام عودة نواب الحزب الحاكم، وهي خطوة تهدف إلى تعطيل القاعدة التي يستند عليها غوايدو لتوطيد نفوذه.
وقالت حكومة مادورو إنها تقوم بهذه الخطوة "من أجل تعميق وتوسيع الحوار" مع المعارضة.
وكشفت الحكومة عن هذه الخطوة بعد إعلان غوايدو في وقت سابق هذا الشهر وقف الحوار مع الحكومة الذي كان يستهدف إيجاد حل للمأزق السياسي في البلاد.
وتسيطر المعارضة على ثلثي مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 167، لكن المحكمة العليا في فنزويلا كانت قد قضت سابقا بأن قرارات هذه الجمعية باطلة ولاغية بعد انسحاب النواب الاشتراكيين منها.انتهى2