النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أتندلع حرب واسعة في الشرق الأوسط؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 217 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    أتندلع حرب واسعة في الشرق الأوسط؟



    العهد-نيوز

    هل المنطقة العربية على وشك الوقوع في حرب واسعة تنخرط فيها إيران مع العديد من الأطراف؟ أم أن هذه الحرب قد اندلعت بالفعل، وبتنا نرى بعض فصولها حقيقة؟ استهل المحلل السياسي – الفرنسي المنشأ الإيراني الأصل- أردفان أمير أصلاني تقريره بالإشارة إلى الحرب الدموية التي تخوضها السعودية في اليمن، قائلًا إن هذا الصراع المأساوي راح ضحيته ما لا يقل عن 30 ألف مدني بسبب القصف السعودي العشوائي.فالحروب التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووصفها بـ«عاصفة الحزم»، هي فقط «حازمة في مجال صناعة الكارثة الإنسانية، التي تعرض فيها ملايين المدنيين للمجاعة والكوليرا»، وكان ذلك سببًا في غضب الحوثيين من السعودية، على حد قوله. ويُذكر هنا أن الثوار الحوثيين يتقنون تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، والقدرة على تجاوز مراقبة المجال الجوي السعودي الذي يسيطر عليه الأمريكيون، وهذه نقطة بالغة الأهمية حين مناقشة هذه القضية.

    العهد نيوز- قسم التقارير
    وذكر التقرير قبل شهر أن الأمريكيين هم من كانوا سيشنون الهجوم على أمل إشعال حرب مع إيران. ولفت التقرير إلى وجود أياد أجنبية ونظرية مؤامرة وراء تلك الأحداث، بالتزامن مع عزل جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي والصقر الحقيقي المناهض لإيران داخل البيت الأبيض، وكان لا يخجل من إعلان اقتراحه خوض حرب تحت رئاسة ترامب. وفي الواقع، فإنه منذ بضعة أسابيع، ينادي ترامب بأنه مستعد للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة. وتابع التقرير أنه من الصعب تخيل أن المخابرات الأمريكية تقف وراء الهجوم على أرامكو؛ لأنه ربما كان هذا السيناريو أقرب إلى التصديق في الهجوم على ناقلات النفط قبل بضعة أشهر. كما أن ترامب يأمل في وقف التصعيد وليس اشتعال النيران، ويتطلع لمقابلة الرئيس الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورغم ذلك، وعلى خلفية هذا الهجوم على البنية التحتية النفطية السعودية، من الصعب تصور إمكانية عقد هذا الاجتماع بمجرد التأكد من أن الإيرانيين كانت لهم يد في تلك الهجمات.
    ولفت التقرير النظر إلى أن الأقرب إلى التصور أن يكون هذا الهجوم تصعيدًا إيرانيًّا، تهدف طهران من ورائه إلى رفع رهاناتها قبل إجراء مفاوضات ثنائية بينها وبين واشنطن. كما أن تورط مخابرات الكيان الإسرائيلي أيضًا ليس أمرًا مستبعدًا، حسبما يرى التقرير، فهم يجيدون فن الخداع (شعار الموساد «بالخداع تصنع الحرب»)، ولا يريدون تحقق رغبة ترامب في التقارب مع إيران، وتسعى إسرائيل لإسقاط أي مبادرة للتفاوض.
    وفي هذا الصدد، لم يخف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي استياءه، خلال اجتماع وزير الخارجية الإيراني مع الرئيس الفرنسي خلال قمة مجموعة السبع الأسبوع الماضي. وخلال برنامج إعلامي، حاول بنيامين نتنياهو إثبات وجود موقع نووي سري في إيران، غير أنه لم ينجح في إقناع الكثير بكلامه. ووضح التقرير رأيه بأنه لا «يؤمن بنظرية المؤامرة حول هذا الهجوم». وجاء في التقرير: هناك صراعان مترابطان. يجب ألا ننسى الحرب بين التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات وبين الثوار الحوثيين، يأتي أيضًا على خلفية التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووية، منذ مايو (أيار) 2018. هل نشهد مناوشات بسيطة بين إيران والولايات المتحدة، أو هل هناك خطر من تفاقم هذا الصراع وإشعال حرب بين البلدين؟».
    «تجاوزنا مرحلة المناوشات»
    وحذر التقرير من هذه التطورات، مضيفًا «أننا تجاوزنا مرحلة المناوشات» وتفاقمت الأوضاع بشكل مُقلق.
    من جانبه، يرى تيري كوفيل أن «الاستراتيجية الإيرانية تغيرت منذ مايو 2019، أي بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. فقد طبق الإيرانيون لمدة عام سياسة الصبر الاستراتيجي، واحترموا الاتفاق وطلبوا من الأوربيين مساعدتهم، لكن الأوربيين لم يفعلوا شيئًا. بالإضافة أيضًا إلى تغيير البيئة السياسية في إيران، كل هذا أدى إلى ظهور استراتيجية جديدة». وواصل التقرير شرح ما يقصده بهذه الاستراتيجية الجديدة: إن «هناك العديد من النقاط في الاستراتيجية الإيرانية. فالولايات المتحدة خرجت تدريجيًّا من الصفقة النووية منذ مايو 2018.
    ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق ببقاء كل جيش داخل حدود بلاده؛ لأن الإيرانيين لا يريدون حربا مع الولايات المتحدة، فهم ليسوا على استعداد لها. كما أن طهران ترسل بهذا التصعيد رسالة أيضًا إلى الأوربيين، تقول لهم: افعلوا شيئًا، تصدوا للعقوبات الأمريكية على إيران. مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية ما تزال محسوبة للغاية.
    مخاوف من «اندلاع حرب حقيقية»
    واجاب التقرير عن سؤال ما مصلحة الولايات المتحدة في شن حرب مفتوحة في هذا الوقت الذي غادر فيه جون بولتون البيت الأبيض؟
    «هذا السؤال هو صلب الموضوع؛ فواشنطن وجهت رسالة استرضاء للإيرانيين من خلال إقالة جون بولتون».
    ومع ذلك، لم تستطع واشنطن الرد على الهجوم العنيف على مواقع النفط السعودية، خصوصا في الوقت الذي كان فيه الصقور يضغطون على ترامب، بسبب عزل جون بولتون؛ لإثبات أن أمريكا لن تظل صامتة وتستطيع الرد على هذا الهجوم. وعلق ترامب بعد هذا الهجوم بعبارة «مستعدون للاشتباك»، وسارع مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، كالعادة وبطريقة قطعية، إلى إلقاء اللوم على الإيرانيين. وأشار التقرير إلى أن الأسباب نفسها التي حالت دون رغبة الولايات المتحدة في ضرب إيران أثناء تدمير طائرة أمريكية بدون طيار من الإيرانيين يمكنها أن تشكل تهديدات مرة أخرى.
    وفي حالة وقوع هجمات أمريكية، سوف يقاتل الإيرانيون على الأراضي الأمريكية وليس فقط في إيران. كما سيستهدف رد الفعل الإيراني المواقع الأمريكية في العراق، وسوريا، وأفغانستان، وفي دول الخليج العربي، وكذلك استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة. وأعرب التقرير عن مخاوفه من «اندلاع حرب حقيقية».
    دونالد ترامب يشعر بالقلق بشأن هذه التطورات، ولا يريد خوض حرب مع إيران. وكان قد رفض الرد عسكريًّا ومهاجمة إيران، كما كان يرغب بعض مستشاريه مثل جون بولتون. وذكر عدة مرات تطلعاته لمقابلة القادة الإيرانيين. فهو يريد الخروج من هذه الأزمة. ومن ناحية أخرى، يريد الظهور بمكانة القائد المسيطر».
    وتابع بأن الأوربيين، وخاصة الفرنسيون، اقترحوا على الولايات المتحدة الخطة التالية: بأن على الولايات المتحدة التسليم بأن الإيرانيين يمتلكون خطوط ائتمانية بقيمة 15 مليار دولار لتعويض تأثير العقوبات الأمريكية، ما سيفتح الباب أمام اجتماع محتمل بين روحاني وترامب. وعارض بولتون هذا الاجتماع، وكان سببًا من بين أسباب أخرى في رحيله. نستخلص من ذلك أن ترامب ليست لديه نية الدخول في حرب مع إيران، لكن كل الاحتمالات ما تزال مطروحة. ووفقًا لسياسة الحزب الجمهوري، ينتهج دونالد ترامب سياسة الضغط القصوى ضد إيران. لكن المشكلة تكمن في أنه إذا كان لا يريد الحرب، فعليه الخروج من هذه الأزمة! فهل سيقبل الوساطة الأوربية؟ والعودة إلى العقوبات الأمريكية؟ أم سيصعب عليه ذلك؟ وتابع التقرير أنه من الملاحظ أيضًا ارتفاع حجم التوترات أيضًا داخل كيان إسرائيل، بسبب الهجمات المتكررة من حماس، ويرجح البعض أن تعلن إسرائيل التدخل العسكري في قطاع غزة.
    ما مخاطر فتح حروب في الجبهات الأخرى؟
    الحرب بدأت بالفعل بين إيران وإسرائيل بقصف إسرائيلي يومي تقريبًا لمواقع الإيرانيين وحلفائهم في العراق وسوريا، فقطاع غزة ليس سوى قمة جبل الجليد. ولن ينجو أي بلد في المنطقة من التأثر بهذه الحرب، حتى أوربا ستتأثر بموجة جديدة من الهجرة غير المسبوقة. واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه منذ اللحظة التي خرجت فيها الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في مايو 2018، واللحظة التي لم يتمكن فيها الأوربيون من مواجهة العقوبات الأمريكية، عرفنا جيدًا أنه إذا غيرت إيران استراتيجيتها، فإن التوترات ستكون أكبر بكثير بسبب حلفائها في المنطقة.
    حلفاء إيران لديهم أجنداتهم الخاصة، وبالطبع، خروجهم من الاتفاقية يسمح لهم بمواصلة تنفيذ استراتيجيتهم. ومنذ اللحظة التي تتصاعد فيها التوترات بين إيران والولايات المتحدة، يمكن تفسير أي فعل من حليف لإيران بأنه إجراء مباشر من جانب إيران. ولم يستمع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى وجهة النظر هذه. لذلك يمكن أن يؤدي كل هذا إلى صراع واسع النطاق في وقت قصير. وحذر التقرير من وقوع النزاعات؛ لأن خطرها لن يقتصر على بلد واحد، بل سيكون نزاعًا إقليميًّا وبمثابة كارثة للجميع. فيجب على الجميع توخي الحذر.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,363 المواضيع: 8
    التقييم: 25041
    بيشيلوا الليله الضعفا م العرب ....شكرا حيدر

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكراً لحضوركم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال