أعلنت مطبعةُ ودار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن انتهائها من طباعة (8.600.000) كتاب لحساب وزارة التربية بـ(22) عنواناً ولكافّة المراحل الدراسيّة (ابتدائيّة – متوسّطة – إعداديّة)، وذلك حسب عقد الشراكة المُبرم فيما بينها وبين شبكة الإعلام العراقيّ من جهة والوزارة من جهةٍ أخرى، وبمواصفاتٍ فنيّة فائقة وعالية الجودة بدءً من أغلفتها مروراً بالأوراق والأحبار والألوان وغيرها من المؤثّرات، التي أضفت جمالاً عليها فاق ما كان يُطبع خارج البلد وبزمنٍ وكُلفةٍ أقلّ، لتكون بهذا المنجز أوّل جهةٍ طباعيّة تقوم بتسليم مطبوعاتها للوزارة قبل المدّة الزمنيّة المتّفق عليها وهي شهران.
مديرُ المطبعة الأستاذ فراس الإبراهيمي بيّن من جانبه بالقول: "إنّ المطبعة تمتلك أجهزةً ومعدّات طباعيّة متطوّرة وحديثة، وتُدار من قبل كادرٍ متمرّس وذي كفاءة عالية، وقد ضاهت مطبوعاتها وفاقت بجودتها المطبوع العالميّ الذي كان يستنزف العملة المحليّة من جهة، ومن جهةٍ أخرى جودته وعدم الالتزام بالتوقيتات وبشهادة الجهات ذات الاختصاص والعلاقة، وإنّ من أهمّ الأسباب التي حدت بوزارة التربية أن تطبع مناهجها في مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر، هو ما حقّقته من نجاحٍ واتّساعٍ في أعمالها الطباعيّة في السنين السابقة، والتي لاقت استحسان الزبائن سواءً مؤسّسات أو أفراد، وإنّ جميع إنتاجها مطابقٌ للمواصفات العالميّة وجهاز التقييس والسيطرة النوعيّة العراقيّة".
وبيّن الإبراهيميّ: "لقد راعينا في هذه المناهج أموراً عديدة منها:
- نوعيّة الورق الذي كان من مناشئ أوربيّة ويمتاز بأنّه من مواد صديقة للبيئة وذو ملمس ناعم.
- الألوان التي تمّ استخدامها ألوانٌ ذات ثباتيّة عالية وبنسب تباين ضئيلة جدّاً بينها وبين التصاميم المرسلة الينا.
- تجليد المناهج اتّسم بطريقةٍ فنّية وجميلة تُساعد الطالب على التصفّح دون جهد، وتبقى محافظةً على أوراق المنهج طيلة العام إذا ما استُخدِمَ الاستخدام الصحيح.
- وضوح الخطّ والرسوم وهذا يعود للمكائن الطباعيّة الحديثة والمتطوّرة التي تمتلكها المطبعة وكوادرها.
- طريقة لصق وجمع أوراق كلّ منهجٍ بحسب حجمه وعدد صفحاته.
- الأحبار ذات مناشئ عالميّة متجانسة مع نوعيّة الورق وصديقة للبيئة".
وأكّد الابراهيميّ: "إنّنا من خلال عملنا هذا نؤكّد أنّنا أسهمنا في:
- دعم الصناعة الوطنيّة وإعادة عبارة (صنع في العراق) عمليّاً دون الاعتماد على المطابع الخارجيّة.
- ساهمنا في الحدّ من ظاهرة البطالة.
- توفير سيولة نقديّة بالحيلولة دون خروجها لخارج البلد.
- قدّمنا أنموذجاً يحتذى به للشراكة العراقيّة الرصينة بيننا وبين شبكة الإعلام العراقيّ.
- طباعة عراقيّة وبأيدي فنّية عراقيّة.
https://alkafeel.net/news/index?id=9256