{دولية: الفرات نيوز} جدد ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ست مرات، رغبته في إنهاء مسيرته في فريق طفولته نيويل قبل الاعتزال، لكنه ألمح إلى أنه في حال عدم نجاحه في ذلك سيستكمل أولاده مسيرة تحقيق حلمه.
وتفوق الأرجنتيني ميسي قائد برشلونة على الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول والبرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم {الفيفا} خمس مرات ليحرز الجائزة للمرة السادسة في رقم قياسي خلال حفل أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية يوم الإثنين.
وفاز ميسي، المتوج بلقب الليغا والحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا بعدما سجل 54 هدفًا في 58 مباراة في كافة المسابقات الموسم الماضي، بالجائزة آخر مرة العام 2015.
ورغم ذلك، لم يتذوق ميسي طعم النجاح مع منتخب بلاده الذي خسر أمام البرازيل في قبل نهائي كأس كوبا أمريكا العام الحالي.
وقال في مقابلة حصرية مع موقع "الفيفا" على الإنترنت يوم الثلاثاء، عن حلمه بإنهاء مسيرته في الأرجنتين "نعم، هذا ما قلته دائمًا، أليس كذلك؟ إنه حلم طفولتي أن ألعب بقميص نيويل، على الرغم من أنني لا أعرف إذا كان بإمكاني تحقيق ذلك. لا يتعلق الأمر بي فقط .. لدي ثلاثة أطفال".
وأكد ميسي البالغ عمره 32 عامًا، أن هدف برشلونة والأرجنتين الموسم الحالي تحقيق كافة الألقاب قائلًا " مر أربع سنوات على فوزنا بدوري الأبطال ونريد حقًا الفوز بها مرة أخرى. ومع ذلك، فإننا نعرف أنه إذا لم نقوم بعملنا يوميًا لن ننجح في ذلك. أما بالنسبة إلى كوبا أمريكا، فأنا أتطلع حقًا إلى الحصول على فرصة المشاركة في البطلة مرة أخرى. كنت متحمسًا للغاية خلال بطولة العام الحالي".
ولم يفوت ميسي الحديث عن الشاب إنسو فاتي قائلًا " أنا حقًا أحبه وأحاول مساعدته ودعمه. إنه لاعب رائع ولديه ما يلزم لتحقيق النجاح. لكن إذا نظرت إلى الأمر من زاوية أخرى أرى أنه يجب أن يتم التعامل معه بالتدريج كما فعلوا معي عندما بدأت. كان التعامل سهلًا وسلسلًا دون ضغوط عليه. عليك أن تتذكر أنه يبلغ من العمر 16 عامًا فقط. كل هذه الضجة من حوله لن يكون لها تأثير سلبي عليه؛ لأنه يتمتع بالكفاءة ليصبح واحدًا بين الأفضل".