تمنيت الخروج فذاك باب
وذى صور تلوح من الكتاب
وهل بقيت من الدنيا عيون
وليس لغيرها ثغر الرضاب
ويأتينى قريب فيه ثقل
ليسألنى ويمعن فى الحساب
أمن أهل المروءة يا أخيا
فلم أنطق عباراتى العذاب
ولم أجرح على ملئ رؤاه
ولم أرضى بخسران اﻹيهاب
فأغلقت المجال ولم أبالى
فليس لمثله قدر الصواب
منصور غيضان